سيارة أبل الكهربائية ذاتية القيادة هل سترى النور قريبا ؟
محتوى المقال
سيارة أبل الكهربائية ذاتية القيادة هل سترى النور قريبا ؟
يعتبر مشروع سيارة أبل الكهربائية ذاتية الذي تجهز له «ابل» بسرية كبيرة، منذ سنوات فالعالم ينتظر إصدار شركة آبل المتميزة والمتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية والأجهزة التقنية لسيارتها الكهربائية ذاتية القيادة والتي تأتي تحت مشروع باسم “Project Titan” «تايتن» وهو المشروع الذي ما يقرب من ألف شخص يعملون حالياً به و يكلف مليار دولار سنوياً، من أصل 22 ملياراً تنفقها آبل في مجال البحوث والتطوير.
وإلى غاية اليوم لا يزال هذا الخبر متداولا نطاق واسع في العالم .
ولم تعلن شركة ابل المصنعة لهواتف «آي فون» التي لم ترد على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس، يوماً على الملأ أنها تعمل على تطوير سيارة ذاتية القيادة، رغم التسريبات الكثيرة في هذا المجال منذ سنوات.
من داخل مشروع سيارة أبل ؟
شركة أبل خاضت غمار مجالات تقنية عديدة وما يتعلق خصوصا ببرمجية القيادة الذاتية المعنية برصد العوائق المتوقعة وتعديل القيادة وفق المقتضى.
ويقال أن المهندسين خسروا وقتاً ثميناً في إعداد رحلات تجريبية في مسارات محددة باستخدام تكنولوجيا تعمل في هذا الموقع
وتجري «آبل» اختبارات على نماذجها التجريبية مع سائق للتدخل في حالات الطوارئ في لوس أنجلوس وسان دييغو وبمحيط بحيرة تاهو.
لكن إحدى المركبات التجريبية كادت في مطلع العام الحالي أن تصدم أحد المشاة حين كانت تسير بسرعة 25 كيلومتراً في الساعة، وخلص تحقيق داخلي إلى أن المأساة كادت تقع لولا تدخل سائق الطوارئ في اللحظات الأخيرة
ومنذ وفاة مؤسسها ستيف جوبز سنة 2011، لم تحقق «آبل» أي خرق بارز باستثناء ساعتها المتصلة بالإنترنت «آبل ووتش»، فضلاً عن توسيع أنشطتها في قطاع الخدمات.
ليست ابل هي الشركة الوحيدة التي ستبتكرها :
من المعروف أن مجموعة «تيسلا» تختبر وتعدّل تدريجياً خصائص القيادة الذاتية في برمجية مركباتها ـ وتعتبر شركة تيسلا هي السباقة في هذا المجال منذ سنوات – وهذا ما يشجّع آبل للتعلّم من أخطاء منافسيها وإستغلال التّجارب المختلفة لتحسين خدماتها التي تنوي إطلاقها-
وأيضا تعمل شركة «وايمو» (التابعة لـ«جوجل») و«كروز» على اختبار مركباتها وروبوتات الأجرة التابعة لها.
مميزات سيارة أبل
العالم كله يترقب ظهور سيارة ابل الكهربائية ذاتية القيادة إلى النور فقد قيل بأنّ سيارة آبل الجديدة لن تظهر قبل سنة 2025، فماهي مميّزات سيارة آبل
- سيارة ابل الكهربائية صديقةٌ للبيئة
- على غرار كونها تعمل بالكهرباء بشكل كامل تماما
- ولا تحتاج لأيّ تدخُّل بشري أو مساعدة في القيادة
- علاوةً على ذلك سيتمُّ تزويدها بأنظمة اليدار Lidar التي تمتلك تقنيات إستشعار متطوٍّرة ستمكّن السيارة من تجاوز العقبات المحتملة في الطّرق والمسالك الوعرة وتجنّبها بكلّ سهولة.
- كلّنا يعلم بأنّ شركة آبل تتركّز على التكنولوجيا وصناعة الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، وهذا يقودنا لتوقّع أنّ منتجات آبل ستكون متكاملةً مع السيارة ذاتية القيادة، إذ يُتوقّع أن تستحوذ آبل على الواجهة الأمامية للسيارة.
لماذا قد يتأخر ظهور سيارة أبل الكهربائية ؟
التأخير في مشروع السيارة ذاتية القيادة من Apple ليس مفاجئًا، نظرًا للتعقيد والمخاطر المرتبطة بتطوير هذه التكنولوجيا.
صحيح أن Tesla قد حققت بالفعل تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، لكن هذا لا يعني أن Apple لا يمكنها المنافسة والابتكار بطريقتها الخاصة.
ونتذكر دائماً بأنآبل دخلت مجال صناعة الهواتف الذكية متأخّرة سنة 2007، لكنّها حينما دخلته إستحوذت على السّوق بتصميمها المثالي وقدرات أجهزتها وجذبت الأنظار إليها.
يعتبر التأخير الكبير في إصدار أول نسخة ماهو إلا جس للنبض من الشركة لتقدم أقصى ما تستطيع تقديمه في مجال السيارات كي تستحوذ على السّوق كما فعلت في مجال التقنية
في الواقع، لدى Apple تاريخ في دخول الأسواق متأخرًا وما زالت قادرة على تعطيلها من خلال تصميمها الفائق وتجربة المستخدم.
يعد التركيز على الاستدامة البيئية خطوة إيجابية للشركة، ويمكن أن تجعل أنظمة Lidar السيارة أكثر أمانًا من المركبات التقليدية .
لا تزال هناك مخاوف بشأن سلامة السيارات ذاتية القيادة بشكل عام، وستحتاج Apple إلى معالجة هذه المشكلات قبل إطلاق منتجها.
تعتبر تسلا تملك خبرة واسعة جدا في مجال صناعة المركبات بفضل عبقرية إيلون ماسك فابل لن تهزمها في بادئ الأمر.
في النهاية، سيكون الأمر متروكًا للمستهلكين ليقرروا ما إذا كانوا يثقون في سيارة Apple ذاتية القيادة أم لا.
شاركنا برأيك ماهي أسباب التأخّر الحاصل من قبل آبل؟
وهل هذا النّوع من السيارات آمن؟
شاركنا برأيك وتواصل معنا
وفي الختام نرجو أن يكون المقال مفيداً لك
إذا أعجبك هذا المقال ففضلاً شاركه مع أصدقائك الآن