Site icon مدونة رسكودي

ما هي التجارة الإلكترونية ؟

التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية

ما هي التجارة الإلكترونية؟

التجارة الإلكترونية أو الـ E-Commerce هي عملية بيع وشراء البضائع أو المنتجات والخدمات عبر الإنترنت ، والقيام بالتحويلات المالية ونقل البيانات بشكل إلكتروني عبر شبكة الانترنت.

تزدهر التجارة الإلكترونية في العالم ومن المتوقع ألا يتوقف هذا الازدهار والنمو حيث ذكر لنا موقع eMarketer في أحد تقاريره، ارتفاع معدل مبيعات التجارة الإلكترونية بالتجزئة إلى 28% بما يقدر بـ 4 تريليون دولار عالميًا، وذلك يرجع للعديد من المزايا والفوائد التي تنتج عن التجارة عبر الإنترنت 

والتي سنتحدث عنها في هذه المقالة- مثل زيادة فرص الربح وكسب العديد من الأموال وغيرها الكثير من المميزات.

 

ما هي أنواع التجارة الإلكترونية؟

ما هي أنواع التجارة الإلكترونية

بدأت رحلة التجارة الإلكترونية في شكلها الأولي بين التاجر والمستهلك العادي مباشرة بمى يسمى الـ B2C (Business To Customer )

حيث يقوم أصحاب الأنشطة التجارية بعرض الخدمات والمنتجات للعملاء على الإنترنت بدلًا من عرضها خلال الأسواق والمحلات التجارية.

ومع تطور عمليات البيع وتنوع المنتجات والخدمات المقدمة تطورت معها صور البيع بين التجّار والمستهلكين

حتى ظهرت 6 أنواع رئيسية لممارسة التجارة الإلكترونية عبر شبكة الانترنت.

 

هنالك 6 أنواع رئيسية للتجارة الإلكترونية هي كما يلي:

  1. بين الشركات B2B – Business to Business 

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم (  2 من التجّار) طرفين يعملون بالفعل في الأعمال التجارية.

بمعنى أن هناك شركة تنتج وتبيع مثلا أثاث مكتبي للشركات ( فالبائع شركة الاثاث والمشتري شركة تحتاج إلى الأثاث ).

ويعتبر هذا النوع من أقوى وأهم أنواع التجارة لما فيه من الربح الكبير وكذلك السهولة والاستدامة.

 

 

  1. من الشركات إلى المستهلك B2C- Business to Customer

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم ( بين تاجر و مستهلك عادي ) وهي من أشهر أنواع التجارة لانتشارها الواسع وهي أول نوع تجارة ظهرفي العالم

مثال : محل ملابس يقدم منتجات الملابس من قمصان وبناطيل وغيره للزبائن عبر الانترنت من خلال متجر إلكتروني

فيقوم الزبون العادي بالتصفح وشراء الاحتياجات عبر المتجر الإلكتروني والدفع أونلاين .

مثل موقع : أمازون

 

  1. بين المستهلكين C2C – Customer to Customer

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم ( بين مستهلك أو زبون عادي وزبون عادي آخر) أو ما يسمى البيع بالعمولة .

مع انتشار ثقافة التجارة الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت وانتشار شريحة كبيرة من المستهلكين العاشقين للتسوق عبر الإنترنت، كانت فرصة تدخل مجموعة من هؤلاء المستهلكين لإيجاد فرصتهم في الكسب من البيع بالعمولة لمستهلكين أخرين.

 

 ومن أشهر أمثلة هذه المواقع موقع eBay.

 

  1. من المستهلك إلى الشركات C2B – Customer to Business

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم ( بين مستهلك عادي وتاجر أو كيان تجاري) أو ما يمسى التسويق أو البيع بالمشاهير.

فيقوم أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي مع شركة أو مؤسسة تجارية ما على عرض منتجاتهم وخدماتهم والتسويق لها عند متابعينهم.

ويعد هذا النوع من انواع التجارة الالكترونية غير مشهور بشكل كبير لأصحاب الأنشطة التجارية

 

  1. من الشركات إلى الحكومات B2G – Business to Government 

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم (  بين الحكومة والآخر شركة أو علامة تجارية ما)

حيث من الممكن أن تخصص شركات التجارة أعمالها وخدامتها فقط للمصالح والمؤسسات الحكومية وليس للأفراد أو شركات تجارية أخرى، أو يكون هناك نوع من الاتفاقات خاص بالحكومات ونوع آخر خاص بالأفراد.

 

 ومثال على ذلك، اتفاق الحكومة مع أحد منصات إنشاء المتاجر الإلكترونية لـ إنشاء موقع خاص بالوزارات الحكومية.

 

  1. من المستهلك إلى الإدارة G2B – Government to Business

وهذا النوع من التجارة هو عبارة عن البيع والشراء يتم (  بين مؤسسات حكومية وشركات تجارية)

تتم المعاملات التجارية في هذا النوع من التجارة بين مؤسسات حكومية وشركات تجارية Government to Business.

ويتم ذلك من خلال شركات ومواقع المدفوعات عبر الإنترنت، حيث أنه عندما يقوم الفرد أو المؤسسة بالدفع عبر الإنترنت للمؤسسات الحكومية، تجني شركات المدفوعات هذه نسبة من الأموال، وهكذا تتم تجارة الـ G2B.

ومن أشهر أشكال هذا التجارة، شركات توفير بوابة الدفع الخاصة للتعاملات والرسوم الحكومية مثل الضرائب.

 

مميزات التجارة الإلكترونية وسلبياتها:

 

مميزات التجارة الإلكترونية

يجعل النمو الهائل في التجارة الإلكترونية منها أداة قيمة وأساسية أيضًا على نحو متزايد تؤدي إلى تمكين الشركات من فعل الأمور التالية:

 

1- انخفاض التكلفة المادية

من أهمّ إيجابيات وفوائد التجارة الإلكترونية انخفاض تكاليف البدء بها. حيث تحتاج المتاجر التقليدية إلى آلاف من الجنيهات لاستئجار مكان العرض، بالإضافة إلى العديد من التكاليف المبدئية الأخرى كالواجهات الأمامية، وتصميم المحلّ، وشراء مخزون البضائع ومعدّات البيع وغيرها.

دون أن ننسى أيضًا أنّ صاحب المحلّ سيضطرّ عاجلاً أو آجلاً إلى توظيف عدد من الأفراد لضمان سير العمل، خاصّة إن كان للمتجر عدّة فروع في مواقع متعدّدة.

ولكن في التجارة الإلكترونية، لن تحتاج لأي من ذلك، فقط ستحتاج إلى موقع إلكتروني على الانترنت وتوفير وسيلة دفع آمنة – ويمكن أن يكون الدفع كاش- ويمكنك متابعة العمل بنفسك أو توظيف موظف واحد فقط للمتابعة عند الحاجة ويمكن التوسع على حسب الحاجة أيضا بمزيد من الموظفين .

 

 2- دخل مستمر على مدار الساعة

متجرك مفتوح طوال الاسبوع ويومياً 24ساعة دون إغلاق ودون الحاجة غلى تكاليف كهرباء أو إنارة تقليدية

بل ويمكنك جذب جذب زبائن جددًا بعد منتصف الليل أو بعد الرابعة فجرًا! عبر إعلانات الفيسبوك أو جوجل أو غيرهما من منصات التواصل الاجتماعي.

بعكس المتاجر التقليدية التي تنحصر ساعات عملها عادة بين التاسعة صباحًا والعاشرة ليلاً. من خلال بقاء المتجر الإلكتروني مفتوحًا على مدار الساعة

 

3- مبيعات عالمية

في التجارة التقليدية أن محصور في شارع أو حي أو حتى مدينة أو حتى بلد معين أم التجارة الالكترونية تفتح لك الافاق لتنطلق بتجارتك وتتخطى حواجز البلدان إلى العالمية بضغطة زر .

قد تعثر على زبائنك في الجزء الآخر من الكرة الأرضية، أو في دول مجاورة وستتمكّن من تقديم خدماتك لهم بكلّ سهولة، دون الحاجة للتواجد معهم في نفس البلد أو المدينة.

 

4- سهولة عرض المنتجات الأكثر مبيعا

المنتجات الأكثر مبيعاً لها عامل تسويقي مهم وهو البيع الجماعي ( الطبيعة البشرية تحب التقليد أو تثق في المنتج الذي اشتراه كثير من الناس –دون شكوى ظاهرة أو عيب أساسي أو جوهري ) لذلك يسهل في التجارة الالكترونية عرض والتركيز على المنتجات الاكثر مبيعاً بكل سهولة ووضوح.

 

تتيح هذه الميزة لأصحاب المتاجر الإلكترونية عرض بضائعهم للزبائن. ففي الوقت الذي قد يضطر فيه التجار التقليديون إلى إنفاق الكثير من الجهد والمال في تصميم طريقة عرض البضائع بغاية جذب الزبائن، يمكن للزبون في المتجر الإلكتروني العثور على المنتجات المنتجات الأكثر مبيعاً هي ببساطة جودتها مثبتة، فقد قام زبائن آخرون بشرائها وتجربتها، وأبدوا رضاهم عنها وإعجابهم بها.

وتستطيع أنت بكلّ سهولة عرض هذه المنتجات بالذات على جمهورك من خلال الرسائل الدعائية عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الإعلانات على فيسبوك أو جوجل!

 

5- مكان رائع لعملائك الانطوائيين!

العملاء بشر والبشر ليسو على نمط أو طريقة أو سلوك شرائي واحد وهناك شريحة ليست قليلة من البشر انطوائيون أو لا يحبون التفاعل مع الاخرين إما لطبيعتهم الشخصية أو لضيق وقتهم فهم يمقتون فكرة زيارة المتجر التقليدي والدخول في نقاشات مع الموظفين هناك بهدف شراء منتج معيّن.

 مثل هؤلاء الأشخاص سيُسعدون حقًا بتجربة التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت كونها لا تتضمّن الكثير من التفاعل مع الآخرين.

وفي حال رغب أحد الزبائن في التواصل مع صاحب المتجر، فكلّ ما عليه فعله هو الضغط على زرّ “المحادثة الفورية” أو التواصل عن طريق البريد الإلكتروني أو مراسلة الصفحة الرسمية للمتجر على الفيسبوك، ليحصل على كافة الإجابات التي يبحث عنها!

 

 6- سهولة الوصول إلى بيانات العملاء والاستفادة منها

معلومات العملاء أو بياناتهم هي ثروة وكنز ثمين ويجب أن تتحلى بأمانة التاجر الشريف الذي لا يبيع هذه البيانات لجهات تجارية أخرى ويستفيد هو من ورائها الربح المادي .

كنزك كتاجر او بيانات عملائك فتستطيع بكل سهولة ارسال رسائل جماعية عبر البريد الالكتروني لكل عملائك بمنتج جديد او خدمة جديدة أو عبر أرقام الهواتف أو غيرها من المعلومات التي يسمح الزبائن بتسجيلها لديك.

ويمكن أيضاً تحليل هذه البيانات، سيصبح في وسعك بلا شكّ تقديم خدمة أفضل لعملائك وبناء علاقة أكثر قوّة معهم بل وتخصيص طريقة تسويق منتجاتك بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم.

 

سلبيات التجارة الإلكترونية

من أسوأ سلبيات التجارة الإلكترونية هو عدم قدرة أيّ شخصٍ على شراء منتجاتك في حال تعطّل أو انهيار موقع متجرك الإلكتروني.

 لهذا السبب، من المهم للغاية أن موقعك قد تمّت استضافته عبر منصّة تجارة إلكترونية مناسبة.

 فعلى سبيل المثال، إن كنت تدفع حدًا أدنى من رسوم الاستضافة على إحدى المنصّات المتخصصة في ذلك، وحدثت قفزة في عدد زائري متجرك نتيجة حملة دعائية أو إعلان تلفزيوني، فإنّ موقعك على الأغلب سينهار بسبب عدد الزوّار الكبير، ممّا قد يسبب لك خسارة مادية كبيرة.

 

وعلى الرغم من أنّها المشكلة الحالية الأكبر لمعظم البائعين عبر الإنترنت، لكنها لن تبقى كذلك لوقت طويل، فمع تقنيات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزّز AR أصبح بالإمكان تجربة العديد من المنتجات قبل شرائها.

ممّا يتيح تجربة أكثر تفاعلية للزبائن.

 

وغالبًا ما تشهد أفضل مجالات هذه التجارة تنافسية عالية، ممّا يجذب أغلب روّاد الأعمال إليها.

هذا ليس كلّ شيء، فكلّما زادت تنافسية مجال معيّن، ارتفعت تكلفة الإعلانات المتعلّقة بهذا المجال وأضحى بالتالي تحقيق الربح أكثر صعوبة.

وللتغلب على هذه المشكلة أمامك حلاّن: إمّا باتباع استراتيجية تسويقية مختلفة عن تلك التي يتّبعها منافسوك أو أن تلجأ إلى طرق أقلّ تكلفة للدعاية والإعلان عن منتجاتك، كأن تجذب عملائك لقراءة مدوّنات ومنشورات خاصّة بالمنتجات، ثمّ تحويلهم إلى صفحة الخاصّة بعرض المنتجات كي يشتروا منها، بدلاً من توجيههم إليها بشكل مباشر.

 

في حال كان لدى العميل سؤال أثناء تسوّقه في متجر تقليدي، سيكون مندوب المبيعات موجودًا على الدوام للإجابة عليه.

لكن هذا الأمر قد لا يكون متوفّرًا في بعض المتاجر الإلكترونية.

إذ تتأخر الكثير منها في الردّ على استفسارات العملاء.

وكما أنّ ميزة التجارة الإلكترونية هي توافرها على مدار الساعة، فإنّ من عيوبها بالمقابل عدم توفّر خدمة العملاء على مدار الساعة، وهو أمرٌ قد بدأت شركات كثيرة بالفعل في القيام به من خلال توظيف أشخاص في مجال خدمة العملاء للعمل في مناوبات ليلية وصباحية بغرض تقديم يد العون والردّ على استفسارات الزبائن في جميع الأوقات.

 

يعتبر زبائن التجارة الإلكترونية أنّ أوقات الشحن وإيصال المنتجات إليهم من أسوأ عيوب هذا النوع من التجارة. فحينما يتسوّق أحدهم في متجر تقليدي، يمكنه شراء المنتج واستلامه على الفور، أمّا في حالة التسوّق الإلكتروني فعليه الانتظار لأسبوعين كحدّ أدنى للحصول على المنتجات

 

العناصر الرئيسية لمنصات التجارة الإلكترونية

سواء أكان توفير التجارة الإلكترونية بين الشركات بعضها وبعض (B2B) أو بين الشركات والمستهلكين (B2C) – أو كليهما – تحتاج الشركات إلى منصة للتجارة الإلكترونية قوية ومرنة وقابلة للتوسع تلبي احتياجات العملاء اليوم وفي المستقبل. تتسم أفضل منصات التجارة الإلكترونية بما يلي

 

المرونة :

يجب على المنصة دعم البيع بين الشركات، وبين الشركات والمستهلكين في منصة واحدة .

 

سهولة الاستخدام:

يجب أن تكون التجارة الإلكترونية سهلة على العملاء للتنقل في الواجهة الأمامية، وسهلة على الشركات لإدارتها في الواجهة الخلفية. يجب أن تكون واجهات المستخدم واضحة وبسيطة حتى يتمكن العاملون غير الفنيين من إضافة صفحات وميزات دون صعوبة.

 

سهولة الدمج:

من المفضل أن يسهل للشركات دمج تقنياتها القديمة في المنصة لخفض التكاليف والاستفادة من الاستثمارات الحالية.

 

السرعة:

تحتاج الشركات إلى منصات التجارة الإلكترونية سريعة ، والتي يكون من السهل تنفيذها مع بنية الخدمة الذاتية والأطر القائمة على المعايير التي تبسط النشر، وتسهل إضافة التطبيقات والميزات حسب الحاجة.

 

البساطة:

على منصات التجارة الإلكترونية أن تكون سهلة الصيانة والمراقبة، مع التحديثات التلقائية، والوصول الفوري إلى أحدث الميزات، والرؤية في الوقت الفعلي لمقاييس الأداء على مستوى الأعمال.

 

التأمين:

يجب أن توفر منصات التجارة الإلكترونية أحدث تدابير الأمان الشاملة مع ضمان الامتثال أيضًا لمعيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS) وغيرها من اللوائح.

 

قابلة للتطوير:

يجب أن تكون المنصة قادرة على التوسع بسرعة لتقديم تجربة استثنائية للعملاء في جميع أنحاء العالم كل يوم على مدار السنة.

 

اقرأ أيضا: التجارة الإلكترونية وما يمكن أن يفعله البائعون في ظل التضخم؟

 

وفي الختام نرجو أن يكون المقال مفيداً لك وقد قمنا بالاجابة على : ما هي التجارة الإلكترونية ؟
إذا أعجبك هذا المقال ففضلاً شاركه مع أصدقائك الآن 

 

Exit mobile version